كانت لوحدها ونسها الكتب وأبطالها
اتعلمت تخرج من القوقعة
هجرتها الكتب وأبطالها فضلت لوحدها

ليا وقت طويل اوى ما قرتش حاجة حلوة او حاجة كاملة لاخرها عندى اكتر من 4 او 5 روايات قريت ف كل واحدة جزء وبس مش عارفة المشكلة فين القراءه دى شغفى الكبير
الشخصية اللى جوايا اللى بتقرأ دى وبتندمج جوه كل كتاب كانه حياتها متوقفة عليه دى من احب الشخصيات لقلبى زعلانة انها واخدة جنب منى انا عارفة ضغوط الحياة وروتين الشغل بيعمل كده بيخلى الشغف ياخد جنب مننا بس والنبى ماتمشيش وتسيبينى هأحاول بجد اجبر نفسى واوفر وقت وطاقة عشان ارجع اقرا تانى

افتكرى

انك تشارك اجزاء صغيرة منك ده مش سهل بس كمان مش صعب
كل مرة باشارك بجزء منى بكلمة بموقف بلون بحبه بحكاية حصلتلى انا بسمح للاشخاص من حواليا بالدخول وبجبر خوفى يرجع ورا حبه ويوسع البراح من حواليا
انك تكونى قوية اصعب بكتير قوى من انك تكونى ضعيفة
انك تقبلى الحب اللى بيتقدملك انك تصدقى بجد ان انتى تستحقى المشاعر دى كلها
اتحركى من مكانك ده انا عارفة انه حلو وانك مرتاحة بس صدقينى لو اتحركتى شوية بس هتلاقى حاجات حلوة كتير اوى مستنياكى
انه الوقت قليل والعمر دايما قصير وان مفيش حاجة بتحبيها هتفضل معاكى طول عمرك
دايما يبقى متاعك من الدنيا افعال مش املاك 

عم مراد

عم مراد واحد من المرضى المميزيين اللى عندى عمو مراد قالى جملة حكمة ومن يومها وأنا بحاول اكون قدها قالى 

"يا دكتورة العلاج فكرة وانتى ادينى الفكرة دى ربنا يباركلك " الحوار مش انى عملتله سحر لا خالص كل الحكاية ان دخلت ف يوم لقيته ع السرير بياخد الجلسة ها يا عم مراد قوم وشد حيلك كده قالى انا مش قادر قولتله لا انت قدها ابدأ وحاول بس وربنا هيساعدك مش تنام وتقول مش قادر وعملتله كام تمرين ومشيت وقابلته بعد شهر وكان قاعد لوحده ع السرير من غير مساعده ايه يا عم مراد ما شاء الله بقيت زى الفل اهو انا شايفة تحسن كبير وقتها قام قايلى الجمله اللى فوق دى .                                                     بحاول طول الوقت اخد بالى من حالة المريض النفسية اللى اتعلمته من سنين شغلى القليله ان اهم حاجة يكون عند المريض حافز عشان يقوم ويقف على رجليه من تانى هى دى أصل العلاج لانى لو عملتله كل حاجة مكتوبة ف الكتب وهو مش عايز مش هيتحسن ولا درجة .

ربنا يباركلك انت يا عم مراد :) 

ان تراقب فى صمت ترى و تتدقق ف كل ما حولك وتعجز عن الكلام وفى نفس الوقت يستمر حوارك الداخلى لا يهدأ وكلما هممت بالكلام تجد بداخلك من يخبرك بعبثية الكلام 

أسئلة

كم خطوة أبعد عن الخطأ وكم سنة ضوئية تفرقنى عن الصواب؟
وهل بإمكانى التغلب على خوفى المبرر أحيانا والغير مبرر غالبا؟
وهل سأتمكن من التوصل للأسئلة الصحيحة عن الحياة ؟ أم سأظل دائما ابحث عن الأجوبة للأسئلة الخاطئة ؟

من منا يملك الحكم حقا فى مدى صواب أو خطأ فعل بعينه وكل منا يملك معايير مختلفة تماما للصواب والخطأ .

الفراغ

عندما تتحدث عن الفراغ النابع من انعدام الدافع للحياة وبالتالى انعدام الرغبة فى المعرفة والاستزادة من أى شئ وإيجاد مبررات كافية للتوقف عن الفعل . هنا تتوقف الحياة وهنا يصبح وجودنا جزء منها هو ظاهريا وليس فعليا .